تبي تصير رشيق؟ اعرف اكثر عن تطبيقنا يوما

متى يبدأ الجسم بحرق العضلات وكيف تحافظ عليها مع حرق الدهون؟

كتبه فريق محتوى يوما

مايو 25, 2021

متى يبدأ الجسم بحرق العضلات وكيف تحافظ عليها مع حرق الدهون؟

متى يبدأ الجسم بحرق العضلات وكيف تحافظ عليها مع حرق الدهون؟

حرق العضلات (خسارة الكتلة العضلية) مصطلح سمع به الكثير منّا ولكن مازال بعضنا يصيبه لغط واضح عند ذكره، أو أنه يساويه أحياناً بالمصطلح الأكثر شعبية ألا وهو حرق الدهون. ما الفرق يا ترى بين المصطلحين؟ سنجيب عن هذا السؤال فيما بعد، ولكن دعونا نفهم في البداية ما مفهوم حرق العضلات. ببساطة هي عملية يقوم بها الجسم لتوفير طاقة من أجل بقائه على قيد الحياة، ويخسر بموجبه الجسم نسبة من الكتلة العضلية. أي أنه ليس بالحرق الذي نتصوره عند ذكر المصطلح، وإنما خسارة نسبة بسيطة من العضلات. كما أن عملية الحرق هذه تحدث بشكل دائم عند الأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية تقوم على تناول سعرات حرارية أقل من السعرات التي يحرقها الجسم أثناء عمله. لعلّ أغلب الرياضيين يحلمون بزيادة الكتلة العضلية وحرق الدهون بنفس الوقت دون الحاجة إلى خسارة ولو نسبة بسيطة من عضلاتهم. هنالك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى فقدان نسبة من العضلات في الجسم سنناقشها معاً ونتطرّق إلى بعض العادات التي تسبب حرقاً للعضلات.

 

1 متى يبدأ الجسم بحرق العضلات وكيف تحافظ عليها مع حرق الدهون؟ - تطبيق يوما

 

الفرق بين حرق الدهون و هدم العضلات

قبل أن نتحدث عن الفرق بين حرق الدهون و حرق العضلات دعونا نفهم في البداية ما صلة الوصل بينهما. عملياً كل خسارة للدهون يصحبها خسارة في العضلات ولو بنسبة قليلة، فمثلاً خلال عملية التنشيف التي يقوم بها بعض الرياضيين يعمل الجسم على حرق الدهون بنسبة من 80% إلى 90% وحرق العضلات بنسبة من 10% إلى 20% أي أن التنشيف يكون من خلال حرق الدهون والعضلات معاً وفق النسب المذكورة وهي نسب تقديرية. لذلك يجب ان نوضح أن كل حرق للدهون يصحبه خسارة للعضلات، ويجب على كل شخص يتّبع حمية غذائية أو حتى يمارس رياضة معينة أن يسعى جاهداً إلى حرق الدهون وبناء الكتلة العضلية بنفس الوقت، وهذا ما سنناقشه فيما بعد. الآن وبعد أن عرفنا ماهي الصلة بين الأمرين أصبح الفرق واضح جداً فالفرق هو فقط في وقت الحرق أو الخسارة، فمثلاً عملية حرق الدهون تبدأ عند اتّباع شخص ما نظام غذائي معيّن فيحاول جسمه حرق الدهون لتعويض النقص في السعرات الحرارية والبروتينات التي يتناولها، وخلال تلك العملية يخسر نسبة من كتلته العضلية إلا أنه يمكنه تعويضها في ممارسة الرياضة، وعند خسارة الجسم للدهون الموجودة فيه يلجأ إلى خسارة العضلات ليعوّض النقص الكبير في السعرات الحرارية، وبذلك يبدأ الجسم بخسارة عضلاته بشكل تدريجي، ويعتبر هذا من الأخطاء الشائعة التي يقع بها العديد من الأشخاص الباحثين عن وسائل مختلفة لتخفيض أوزانهم وخسارة الدهون التي لديهم.

 

علامات تدل على حرق العضلات وخسارتها

 

2 علامات تدل على حرق العضلات وخسارتها - متى يبدأ الجسم بحرق العضلات وكيف تحافظ عليها مع حرق الدهون؟ - تطبيق يوما

 

حرق العضلات كما ذكرنا سابقاً هي أمر يمكننا التنبؤ به أو معرفة إن كان يحدث أو لا، ولكن هل توجد علامات يبديها الجسم أثناء حرق عضلاته؟ أو حتى ما هي تلك الدلالات التي تنبئنا بحرق عضلات الجسم. فيما يأتي نناقش بعض العلامات التي يمكننا الاستنتاج بناءً عليها أن الجسم يحرق العضلات وهي:

  • يبدأ الجسم بخسارة العضلات عند خسارته وزن يزيد عن 10% من الوزن الأساسي للجسم، وبذلك تعتبر هذه العلامة سهلة المراقبة من خلال التفقد اليومي للوزن، بالإضافة إلى المراقبة الدائمة وتسجيل الوزن بشكل مستمر لتبقى على معرفة بالنسبة التي خسرتها ولتجنب حرق نسبة كبيرة من العضلات.
  • خلال مراقبة طعامك اليومي، في حال كانت السعرات الحرارية التي تأكلها قليلة مقارنة بالسعرات الحرارية التي يحرقها جسمك، أي أن نسبة الدهون في الجسم تنقص حتى تختفي وتمهد تدريجياً لفقدان نسبة كبيرة من العضلات معها هذا يعني أنك تخسر عضلات جسمك التي تتحول إلى طاقة ليعيش الجسم. وقد تشعر بأن جسمك أصبح خفيف الوزن أكثر من اللازم.

 

عادات خاطئة تؤدي إلى فقدان العضلات

 

3 عادات خاطئة تؤدي إلى حرق العضلات - متى يبدأ الجسم بحرق العضلات وكيف تحافظ عليها مع حرق الدهون؟ - تطبيق يوما

 

عملية فقدان العضلات ليست بالعملية التي تبدأ من تلقاء ذاتها بل تحتاج إلى تصرّف منك، أو اتخاذك قرار معين أو عادة سيئة تودي بك إلى حرق عضلاتك. باختصار كل تلك العملية أنت المسبب الأول والأخير لها، ويمكنك السيطرة عليها أو تجنبها بالمطلق عبر قيامك ببعض الاحتياطات التي تحافظ على عضلاتك، والتي تساعدك على تحقيق أهدافك سواءً كانت على صعيد حرق الدهون المتراكمة، أو على صعيد الحفاظ على رشاقة الجسم وتجنب السمنة. فيما يلي بعض العادات الخاطئة المسؤولة عن حرق عضلات الجسم وهي:

  • عدم تناول سعرات حرارية كافية

وظيفة الجسم الأساسية هي تأمين الطاقة لتبقى على قيد الحياة، وعملياً أنت تعطيه كل الطاقة التي يحتاجها من خلال الأطعمة التي تتناولها وتتغذى عليها. فالجسم بشكل عام يحتاج إلى نسبة معينة من السعرات الحرارية تختلف من جسم إلى آخر بحسب الوزن، وهذه السعرات الحرارية التي يحتاجها ليحافظ على عمل أعضائه تأتي عن طريق الغذاء. عند تناولك سعرات حرارية أقل بكثير من السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم ليعمل بشكل سليم، والتي بطبيعة الحال يحرقها الجسم، فإنه يحتاج إلى مصادر أخرى ليستمد منها الطاقة وهذه المصادر هي الدهون الموجودة في الجسم وعضلات الجسم، وبذلك تبدأ عملية حرق الدهون والتي تتصاحب بحرق نسبة من العضلات، وقد تتحول إلى حالة خطيرة إذا استمرت هذه العملية دون تعويض أو تحفيز العضلات على بناء ذاتها بممارسة الرياضة او بالتعويض الغذائي.

 

  • عدم النوم الكافي

النوم الجيد والكافي هو الذي يساعدك على فقدان الدهون بشكل أفضل ويساعدك على الحفاظ على صحتك، وممارسة التمارين الرياضية التي تحتاجها لبناء كتلتك العضلية. عدم النوم الكافي ببساطة يجعلك متعب لا قدرة لك على ممارسة الرياضة التي تعمل على تحفيز العضلات على بناء نفسها، كما أن عدم النوم الكافي يؤثر سلباً على عمل الهرمونات، ويزيد من احتمالية تخزين الكربوهيدرات كدهون في الجسم. لذلك احرص على النوم لفترة كافية من 7 إلى 9 ساعات يومياً لتريح فيها الجسد وتوفر له فرصة أكبر ليعمل بشكل سليم دون أي مشاكل أو تعب.

 

  • عدم تعويض الجسم بعض ممارسة الرياضة

الرياضة مهمة جداً لبناء العضلات، ومفيدة في التخلص من الدهون في حال مارست الرياضة بشكل يومي ومنتظم. لكن كل أهمية الرياضة لا تكتمل إلا إذا عوّضت جسمك بالبروتين الذي يحتاجه ليكمّل ما قامت به الرياضة كرفع الأثقال مثلاً. تجد البروتين في العديد من الأطعمة والأغذية كالبيض والألبان واللحوم. احرص على تناول كمية البروتين المناسبة لاحتياجك بعد أو قبل ممارسة الرياضة وخاصة الثقيلة منها بمدة تتراوح بين الربع والنصف ساعة تقريباً. يمكنك احتساب كمية البروتين المناسبة لجسمك من خلال حاسبة البروتين.

 

كيفية حرق الدهون وبناء العضلات

 

في البداية يجب أن نعلم أن حرق الدهون يحتاج إلى اكتساب سعرات حرارية أقل من تلك التي يحرقها الجسم، بينما يحتاج بناء العضلات إلى اكتساب سعرات حرارية أكثر من السعرات التي يحرقها الجسم. للوهلة الأولى قد نرى أن الأمر مستحيل، فكيف سنوازن بين الأمرين بحيث نضمن حرق الدهون وبنفس الوقت نعمل على بناء وتعزيز العضلات؟ ليس بالأمر المستحيل صراحة، ولكنه يعتبر من أهم الأمور التي تشغل بال الرياضيين المحترفين، فكيف نحقق ذلك؟

  • ممارسة مزيج رياضي يجمع بين ألعاب القلب والقوة فهي عبارة عن ألعاب تساعد على تحقيق التوازن بين خسارة الدهون وبناء العضلات، فهي قادرة على زيادة نسبة العضلات 9% تقريباً، وتساعد على فقدان الدهون بنسبة تصل إلى 10% تقريباً.
  • إتّباع برنامج غذائي مدروس وموضوع من قِبَل أخصائي تغذية، وذلك من أجل حرق الدهون اللازم حرقها خلال ممارسة الرياضة، وتوفير المكونات الغذائية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على سلامته وتعزيز قوة العضلات.

 

لعلّ مشكلة فقدان العضلات هي مشكلة فعلية يعاني منها العديد من الناس، وخاصة أولئك الراغبين بخسارة الدهون في أجسامهم. يبقى الحل الأمثل لهذه المشكلة هو بتحقيق التوازن الذي تحدثنا عنه بين حرق الدهون و بناء العضلات. بما أن تلك المشكلة هي مشكلة تتعلق بالجانب الرياضي ولها صلة بالحالة النفسية للشخص الذي يمارس الرياضة ويتّبع حمية غذائية لذلك فالإرادة هي المفتاح الأساسي الذي يدفع عجلة التنفيذ إلى الأمام محققاً الهدف الأساسي والذي يتلخص بتحقيق توازن بين عمليتي حرق الدهون وبناء العضلات دون خسارة أي نسبة من الكتلة العضلية في الجسم. للإطلاع على مقالات مشابهة لا تنسى زيارة مدونة يوما وقراءة كل المقالات المختصة بالرياضة والتغذية.

شاركنا رأيك في المقال، قيمنا!
[عدد التقييمات: 14 متوسط التقييمات: 4]

وش تنتظر!

ناديك بجيبك وعلى بعد ضغطة زر وحدة، حمل تطبيق يوما الان وابدأ تمرينك

ناديك بجيبك وعلى بعد ضغطة زر وحدة، حمل تطبيق يوما الان وابدأ تمرينك

ربما يعجبك أيضا …

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتظر شوي!

قبل ما تطلع، اشترك معنا في النشرة البريدية حتى توصلك مقالات جديدة بتعجبك